أكد الناقد الرياضي ياسر أيوب، أنه لا يحمل الفتاة التي حرصت على التقاط صورة مع محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أي خطأ في ذلك الأمر، قائلا: «أي حد هايلاقي نفسه مع أي نجم من نجوم المنتخب هايبقى عايز يتصور معاه ومهوش غلطان»، منبها أن تلك الصورة تكشف عن مشكلتين كبيرتين، حيث يجب النظر إلى ما حدث من خلال محورين، أولهما بأنه من المفترض أن هناك «فقاعة طبية» مطبقة على معسكر المنتخب لحماية اللاعبين، ووفقا لذلك «ماينفعش يبقى حد ماشي في الجيم كدا، فيلاقي نفسه في وش لعيبة منتخب مصر، دي في حد ذاتها مشكلة كبيرة جدا».

وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، كون أن المشكلة هاتعدي من غير خسائر، فهذا معناه أن نتساهل بها، لأنه من الممكن أن تؤدي إلى نتائج سيئة، لافتا إلى أن المحور الثاني الذي تكشفه لنا تلك الصورة، أنه من الواضح أننا لم نتعلم حتى الآن من درس مشاركة مصر بكأس العالم في روسيا 2018، وأن معسكر المنتخب المصري مفتوح الأبواب دائما أمام أي أحد ويستطيع الجميع أن يخترقه.

وتابع الناقد الرياضي: «أي حد يقدر يطلع اوض اللعيبة، ويقابل اللاعبين، وده بعيد عن خطر كورونا تماما، أنا بتكلم هنا عن فكرة التركيز، وإبعاد اللاعبين عن كل شيء خلال المعسكرات، كما نشاهد بكل العالم وبالمنتخبات الأوربية».

ومن جانبها، انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، هذه الواقعة، قائلة: «يا جماعة هو إحنا ماتعلمناش من الدرس اللي فات، ما هو محمد صلاح نفسه جاله كورونا، في معسكر المنتخب اللي فات، لما كان عنده فرح عائلي، وكمان قصة منتخب الشباب، اللي 14 منه جالهم كورونا، وحرم المنتخب من خدماتهم ببطولته».